منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان
أهلا وسهلا بالأعضاء الجدد
سلام على من دام في القلب ذكراهم و إن غابوا عن العين قلنا يا رب إحفظهم وأرعاهم ...
 إدارة المنتدى تتمنى لكم أوقات ممتعة مع كافة المواضيع والمساهمات المقدمة ، كما تتمنى أن لاتضيعوا أوقات الصلاة والدراسة ... وشكرا
يسرنا إدارة منتديات ثانوية الشيخ عامر أن نقدم لكم العنوان الجديد للمنتديات بالإضافة إلى العنوان الحالي و هو www.chikhameur.tk

    درس منذر في موضوع "الشفاعة" للأستاذ عبد الحميد بوحديبة!

    Admin
    Admin
    مسؤول المنتدى
    مسؤول المنتدى


    عدد المساهمات : 277
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009
    العمر : 31
    الموقع : ليدو - الجزائر العاصمة حاليا

    درس منذر في موضوع "الشفاعة" للأستاذ عبد الحميد بوحديبة! Empty درس منذر في موضوع "الشفاعة" للأستاذ عبد الحميد بوحديبة!

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 09, 2010 10:13 pm

    [center]إنَّ في ذَلِك لذِكرى لِمن كانَ له قَلب أو ألقى السَّمعَ وهُو شَهيد!
    ما أحوَجنا في مَنابِرنا إلى الخِطاب الإِنذاري الذي يُفيقُ السَّادِر مِن غفلَته، ويُعيدُ الشَّارِد العاصي إلى ربِّه عَودا جَميلا! لا الخِطاب التّسكيني التَّبريري أو الوَصفي للمَشاكِل، والذي لا يُسمِن ولا يُغني مِن جُوع!
    حريٌّ بِنا أن نَطرَح الحَقيقَة أمامَ النَّاسِ كَما هَي مِن كِتاب الحَقيقَة مِن غيرِ مُداهَنة ولا مُلايَنة؛ ومِن غيرِ تَجريح وتَعنيف في الجِهة المُقابلَة!
    كفانا مِن تَزكية أنفُسِنا وقَولنا في كلِّ مرَّة (لكانَغ بخير) فلسنَا بخير (على وَجه الإِطلاقِ والتَّعميم)؛ فالمَعاصي تنخُر أوساطَنا إلى النُّخاع، والقُلوبُ مَرضى (إلاَّ مَن رَحمَ ربِّي)؛ وكلُّ مُنصِف على ذَلِك شَهيد؛ فلا مَناصَ إذَن مِن الإِنذار والوَعيد!
    (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) [قـ : 45].
    (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ) [الأنعام : 19].
    (ألمص. كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [الأعراف : 2].
    كَفانا أيضا مِن لُغة (نشنين قاع مع ومُّوني نيف ميدَّن يوغلَب)، ولُغة (نَشنين ديما دالزِّيت زدنَّج وَمان)؛ فلَسنا أفضَل مِن النَّاس أبدا؛ بَل نَحن بشَر ممَّن خَلق؛ فلِم يُعذِّبُنا بذُنوبِنا إذَن؟! بل قَد شَهِدت التَّجربة مَعنا في الرِّحلة أنَّ إخوَتنا العَرب أكثَر إقبالا على كِتاب الله وأكثَر تأثُّرا؛ فهُم يَعتَرفُون بالتَّقصير والذَّنب رُغمَ كَونِهم بَعيدين عَن مَنهَج الله (نسبيا طَبعا)، ونَحن قَتلتنا التَّزكية ورَكبَنا الغُرور (بتَّى أونُّوتيف الجنَّة مانايو أتَّاتفَن؟)!!!!!!!
    تمنَّيتُ في عُطلَتنا الشَّتويَّة هَذه أن تُوقَف الأسابيع والأيَّام الثَّقافيَّة التَّلميعيَّة للوَضع الآسِن؛ وأن تُرجَأ إلى حين؛ ويُرجَع النَّاسُ إلى كِتاب ربِّهم؛ مُذكَّرين بآيات الوَعيد، ومصير الأَشقياء يَوم القِيامَة فسيتغيَّر الوَضع كثيرا بإذن الله تَعالى؛ وإن لَم تَنفَع آيات الله فلَن تَنفَع ألف مُحاضَرة ومُحاضَرة!
    حقا! إنَّ اللَّهجَة الإنذاريَّة لغريبَة في أوساطِنا الدَّعويَّة، وكثُرَت في المُقابِل حكايات التَّاريخ وذِكر الأَمجاد، ووَصف الأَمراض والمَشاكِل؛ ومَع عامِل التَّزكية والغُرور تَجِد النِّفاقَ مُنتَشرا، وترى مَظاهِرَه بأمِّ عينيك (حتَّى في أعلى المُستويات نسأل الله العافيَة)!
    كثير مِن النَّاس حينَ يسمَع الإنذار يَقرنُه بالإرهاب وقَمع الحُريَّات وكَبت المَشاعِر؛ فتَسمَع عبارات (وغنسُّوقود)، (ولتهوَّل الحالة)، (ولكلِّي تينيسا لَبحر)، (ولسَّالاي أمان مَع العقبة) وغيرِ ذَلك...
    ولَكن الإِنذارَ شَيء وما ذُكِر شَيء آخَر تَماما؛ فالإنذار لا يعني إلاَّ إشعارا بِخُطورَة الإقامَة على المَعصِية والإِصرار عَليها، والتَّوعُّد بالعَذاب الدُّنيوي والأُخرَوي إن لَم يرعَوِ الإنسان عَن غيِّه وضَلالِه؛ فيدفعُه ذَلك إلى الاستِقامَة والصَّلاح، ومُحاسَبة نَفسِه في كُلِّ صغيرة وكَبيرة!
    ساعُود إلى موضوع "الإنذار" تفصيلا في القرآن الكريم في مُستقبل كتاباتي بحول الله تعالى.
    دون إطالَة هذا هُو رابِط الدَّرس:
    http://www.4shared.com/audio/EhF8ru39/-__online.html
    ?
    منقول للفائدة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:59 pm