منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان
أهلا وسهلا بالأعضاء الجدد
سلام على من دام في القلب ذكراهم و إن غابوا عن العين قلنا يا رب إحفظهم وأرعاهم ...
 إدارة المنتدى تتمنى لكم أوقات ممتعة مع كافة المواضيع والمساهمات المقدمة ، كما تتمنى أن لاتضيعوا أوقات الصلاة والدراسة ... وشكرا
يسرنا إدارة منتديات ثانوية الشيخ عامر أن نقدم لكم العنوان الجديد للمنتديات بالإضافة إلى العنوان الحالي و هو www.chikhameur.tk

3 مشترك

    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً"

    G.SALAH
    G.SALAH
    نــــائب المديـــر
    نــــائب المديـــر


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009
    العمر : 33
    الموقع : الشيخ عامر

    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً" Empty "وقولوا للناس حسنــــــــــاً"

    مُساهمة من طرف G.SALAH الجمعة يناير 01, 2010 8:01 pm

    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً" 446
    أهــــــــلا و سهـــــــلا
    بكم

    إخــــــواني
    * أخـــــــواتي
    في المنتدى
    * * * * *
    ألست سعيد عندما تسعد الآخرين ؟
    قصة جميلة و معبرة لشخصين أحدهما زرع السعادة في قلب صاحبه رغم العقبات ... تابعوا معي أحداثها:
    *
    *
    *

    .. في
    أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض
    عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
    ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان
    عليه أن
    يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،
    دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً
    إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي
    كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في
    النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
    وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما
    ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه
    للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
    والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء
    قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
    ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
    ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في
    تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت
    الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة
    صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه
    خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
    وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما
    وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما
    لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث
    الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
    ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه
    رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه
    ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم
    ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة
    داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه
    ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم
    سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه
    له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم
    يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا
    تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت
    الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.


    إن
    الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن
    ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم
    غير ذلك. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم:
    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً"
    ماأجمل أن تزرع السعادة في القلوب
    * * * * *
    إنتهى
    منقول للأمانة

    * * *

    G.Salah
    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً" Happiness
    amina.b
    amina.b
    وسام الوفاء
    وسام الوفاء


    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 04/01/2010
    العمر : 30
    الموقع : بريان

    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً" Empty وقولوا للناس حسنا

    مُساهمة من طرف amina.b السبت يناير 16, 2010 11:24 am

    السلام عليك قصة مؤثرة جدا شكرا لك
    مزيدا من التألق
    moukt 2math
    moukt 2math
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 22/12/2009
    العمر : 31
    الموقع : أغلان

    "وقولوا للناس حسنــــــــــاً" Empty رد: "وقولوا للناس حسنــــــــــاً"

    مُساهمة من طرف moukt 2math السبت يناير 16, 2010 11:47 am

    قصة في غاية الجمال
    مشكككككككككككككككككككككككور جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 2:35 am