سويسرا.. تلك الدولة التي رفعت (الصليب) شعارًا لها في عَلَمِها، واختارت اللون الأحمر تذكارًا لحروبها الصليبية الملطّخة بدماء الأبرياء، هذه الدولة التي زعمت ولا زالت تزعم أنها تراعي حرية الأديان؛ تكشف الآن عن وجهها الحقيقي، وتُظهر عداءها وخوفها من (الإسلام) فقط لا غيره من بين كل الاديان، وتسمح بالتصويت على إظهار شعارٍ يمثلهم في مجتمع يصل فيه عدد المسلمين إلى ما يقارب النصف مليون نسمة. إن منع المآذن في سويسرا نوع من (إهانة) المسلمين ،وتحت الاهانة خط احمر؛ اهانة المسلمين سواء الذين يعيشون فيها أو في غيرها، فهذه الدولة (الصليبية) تعلم بأن مساجد المسلمين في هذا الزمن تميِّزها هذه المآذن بعد أن منعت من رفع صوت الأذان منها، بعد كل هذا ،فلنكن واقعيين ،هي ليست حربا على المآذن بل حربا على الاسلام سويسرا بهذا القرار لا بد أن تتوقع ردة فعل مناسبة من جميع المسلمين في العالم، إلا إذا كان المسلمون لا تؤثِّر الجراح بهم ولا يهمهم أمر دينهم. وكما قيل : من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام نحن لا ندعو لسفك الدماء، ولا لردود الفعل الرعناء، ولكننا ندعو لوقفةٍ جادةٍ من الحكومات قبل الشعوب وعلى أعلى مستوى، وموقفٍ شديد من منظمة المؤتمر الإسلامي على الاقل r.mounira |
حرب على المآذن!!
????- زائر
- مساهمة رقم 1
حرب على المآذن!!
العميد سفيان- مراقــب
- عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 33
الموقع : BERRIANE W GHARDAIA
- مساهمة رقم 2
رد: حرب على المآذن!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حقيقة يعتبر الموضوع الذي تقدّمت به موضوع السّاعة وجليّ بمناقشته ولكن لديّ وجهة نظر أخرى قد بعارضني البعض ولكن تصبّ في الأخير في مجرا واحد وهو مجرى الذي تفضلت به آنستي ولكن فهيّ الحقيقة المرّة وسأقدّمها كأسئلة لأنّ أجوبتها ستكون بديهيّة لاتستحقّ للتفصيل :
لماذا تمنع الذول الإسلاميّة بناء الكنائس وإن وافقت لكن بشروط وقوانين أطر صارمة ؟أخوفا من إنتشار المسيحيّة ؟ أم ماذا ؟ لماذا الخوف مادام الرسول عليه أفضل السلام وأزكى التسليم لم ينشر الإسلام بالسيف وإنّما القبم والمبادئ الساميّة، وربّنا الكريم لم يفرض على النّاس أن يتبعوا دين الهدى الحق بالعنف فقال جلّ من قائل" لا إكراه في الدّين، قد تبيّن الرشد من الغيّ"،فالإسلام دين العدل والإيخاء والحريّة والمساواة والشهامة والغيرة والسّلام و..و..و..و.. ، ماذا قدّمنا نحن لبعث و إرساء هذه المبادئ السّامية ؟ فحليّ بنا أن نتحلّى بهذه الأسس حتّى نعيد للإسلام النظرة التي يريدها رسولنا الكريم ، فالإسلام أو الجوامع والمساجد هناك ليست بحاجة إلى صوامع بل بحاجة إلى مصلّين ومتمسكين بالإسلام، فمادام الإسلام لن ينصره أعداؤه وهذا طبيعي جدّا فحليّ بالمسلمين أن يعيدوا النظرة المثلى لديننا الحنيف فحال المسلمين يندى له الجبين ،نعرات وشتائم و..و..من أجل كرة مستديرة وتطبيع مع اليهودو..و..،حليّ بالمسلمين أن يعيبوا أنفسهم ويصلحوا شأنهم فالإسلام والدّين والقرآن تحت كفالة المولى القدير وعلينا قبل الآخرين أن ننصر الإسلام ليس بالصوامع و إنّما بمعاملاتنا المثلى.فرغم ضعفنا اليوم إلاّ أنّ أعداؤنا يقيمون لنا ألف حساب بدليل منع بناء واستعمال الصوامع.لا أدري أوفّقت في إرسال الفكرة لكم فقد حاولت قدر المستطاع في جمع وترتيب بعض الأفكار المتبعثرة هنا وهناك .
مشكورة آنسة وموضوعك في القمّة. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت منّي ومن الشيطان .