منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان
أهلا وسهلا بالأعضاء الجدد
سلام على من دام في القلب ذكراهم و إن غابوا عن العين قلنا يا رب إحفظهم وأرعاهم ...
 إدارة المنتدى تتمنى لكم أوقات ممتعة مع كافة المواضيع والمساهمات المقدمة ، كما تتمنى أن لاتضيعوا أوقات الصلاة والدراسة ... وشكرا
يسرنا إدارة منتديات ثانوية الشيخ عامر أن نقدم لكم العنوان الجديد للمنتديات بالإضافة إلى العنوان الحالي و هو www.chikhameur.tk

    أسلوب التعجب أنواعه وأغراضه الأدبية

    nassima.bas
    nassima.bas
    وسام الوفاء
    وسام الوفاء


    عدد المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 25/11/2009
    العمر : 32

    أسلوب التعجب أنواعه وأغراضه الأدبية Empty أسلوب التعجب أنواعه وأغراضه الأدبية

    مُساهمة من طرف nassima.bas الخميس ديسمبر 24, 2009 4:53 pm

    الموضوع: أسلوب التعجب أنواعه وأغراضه الأدبية.

    أوّلا: تعريف التّعجب:
    1ـ التّعجب لغة: نقول تعجّب تعجّبا من الشّيئ : إذا عجب أو أخده العجب منه. والعجب روعةٌ تأخد الإنسان عند استعظام الشّيئ.
    2ـ التّعجب اصطلاحا: أحد الأساليب الإنشائيّة غير الطّلبيّة، وهو حالة نفسيّة وانفعال داخليّ يحدث عندما نستعظم شيئا دون أن نعرف ما يثير دهشتنا وله صيغتان قيّاسيّتان هما : ما أفعله، أفعل به.
    أ. ما أفعله : وهي جملة إسميّة (مبتدأ وخبر) كقول الشّاعر:
    ما أحسن الدّين والدّنيا إذا اجتمعا • وأقبح الكفر والإفلاس بالرّجل.
    ب. أفعل به : وهي جملة فعليّة كقول حسّان :
    أكرم بقوم رسول الله قائدهم • إذا تفرّقت الأهواء والشّيع.
    3 ـ تبنى هاتان الصّيغتان من كلّ فعل : ماضٍ، ثلاثيٍّ، تامٍ، متبتٍ غير منفي، متصرّفٍ، مبنى للمعلوم، معناه قابل للتّفاضل (التّفاوت)، ليس الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنّته فعلاء .
    1 . ماأقبحَ الرّجلَ البخيلَ .
    ما : تعجّبية مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ .
    أقبح : فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا يعود على المبتدأ.
    الرّجلَ : مفعولا به منصوب بالفتحة الظّاهرة، والجملة الفعليّة (أقبح الرّجلَ) خبر المبتدأ.
    البخيلَ : صفة للرّجل منصوبة بالفتحة .
    2 . أكرّمْ بالرّجلِ الشّجاعِ .
    أكرم : فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التّعجّب.
    باالرّجل : الباء : حرف جر زائد .
    الرّجلِ : فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها حرف الجر الزّائد والتّقدير (كَرُمَ الرَّجُلُ).
    ملاحظة :
    1ـ إذا استخدمنا صيغة التّعجب من فعل تنقصه بعض الشّروط السّابقة نتعجّب منه بطريقة غير مباشرة وذلك بأن نأتيّ بمصدره منصوبا بعد : ماأشد، ماأحسن، ماأقبح، ماأقوى، ماأضعف....، كقولك مثلا: " ماأطيبَ إكرامَ الإنسانِ ضيوفَه ". " ماأصعب كونَ العاقلِ أميّا ". " ماأشرف موتَ المجاهدِ في ميدان الشرف".
    2ـ أمّا صيغة أفعل به فيأتي المصدر فيها مجرورا بالباء فنقول: " أحسن بإكرامِ الإنسانِ ضيوفَه ". " أصْعِبْ بكونِهِ أميًّا ".
    " وأشرِفْ بموتِه"ِ. وقد يكون المصدر مؤولا مثل: " ماأعظمَ أن يتعلّمَ الأميُّ ". " وَأَعْظِمْ بتعلُّمِهِ". وليس هناك فرق في الإعراب سوى القول والمصدر المؤوّل في محلّ نصب مفعول به. هذا في صيغة ماأفعله. ونقول: في محلّ رفع فاعل في صيغة أفعل به .

    ثانيا: أغراض التّعجب القيّاسيّة: قد يخرج التّعجّب عن أصله إلى أغراض تستفاد من السّياق ومنها:
    ـ المدح : كقول حسّان: أكرم بقوم رسول الله قائدهم • إذا تفرّقت الأهواء والشّيع!.
    ـ الشّكوى: كقول الشّاعر: ما أكثر الإخوان حين تَعُدُّهم • لكنّهم في النّائبات قليل !.
    ـ الذّم والهجاء كقول الشّاعر: ما أقبح التّزهيدَ من واعظ • يُزَهِّدُ النّاسَ ولا يزهد !.
    ـ التّمني: كقول زهير: أكرم بها خلّة ً لو أنّها صدقت • موعدَها أو لو أنّ النّصح مقبول!.
    ـ الوعيد: قال تعالى: " أولئك الذين اشتروا الضّلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصْبَرَهم على النّار !".
    ثالثا: صيغ التّعجّب السّماعيّة: من أساليب التّعجّب السّماعيّة ما يلي :
    ـ يالك: وغيره من النّداء المراد منه التّعجّب مثل: " يا لجمال الطبيعة ".
    ـ الفعل شدّ مثل: " شد ما تفعل العاصفة ".
    ـ سبحان الله : التي تصاحبها قرينة تدل على أن المقصود منها التّعجب مثل: " سبحان الله تدعو لحميد الصّفات وتأتيَ قبيحَ الفعالِ ".
    ـ عجب مثل: " عجيب ممّن يسمّي القصد بخلا، والسّرف جودا ".
    ـ الإستفهام: المقصود منه التّعجب كقوله تعالى : " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ؟".
    ـ لله درّك، لله أبوك: كقول عليّ كرّم الله وجهه: قالت قريش: " إنّ إبن أبي طالب رجل شجاع، ولكنْ لاعلم له بالحرب، لله أبوهم وهل منهم أحد أشدّ لها مراسا وأطول تجربة منّي " ؟.

    تطبيق: استخرج صيغ التّعجب من الأمثلة التّاليّة، وبيّن الغرض الأدبيّ منها:
    1 . قال المتنبّي:
    ما أبعد العيب والنّقصان عن شرفي!. • أنا الثّريّا وذَانِ الشّيبُ والهرمُ.
    2 . وقال أيضا:
    أبنت الدّهر عندي كلّ بنت • فكيف وصلت أنت من الزّحام ؟
    3. قال شاعر:
    لله درّ البين!ما يفعل • يقتل من يشاء ولا يقتل
    4. قال حسّان :
    لله درّ عصابةٍ نادَمْتُهُمْ • يوماً بِجِلِّقَ في الزّمان الأوّل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:12 pm