ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود .
أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .
كارهون : خبر مرفوع بالواو .
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .
152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .
وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في أول الآية .
153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .
كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .
ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .
154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .
فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب .
منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن .
وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من .
155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام .
وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها .
برئ : خبر إن مرفوع بالضمة .
مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون
الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول .
156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر .
نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن .
وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لـ " نبئ " .
157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف .
ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه .
رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة .
من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة
له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول .
158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف .
قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة .
159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون .
لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمه .
أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل .
وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول .
161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام .
وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس .
أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ،
وعلامة جره الياء .
وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استئنافية .
162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .
لا : نافية للجنس .
إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
إلا : أداة حصر .
هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع .
163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .
إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع .
مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .
فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .
فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به .
165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة .
وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .
العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " .
166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .
وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .
اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .
إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .
هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .
من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال .
167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .
أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب .
الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو .
168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .
فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .
وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .
فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها .
169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .
فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها .
استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .
أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .
ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .
معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن .
170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .
وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال .
171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .
تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .
عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .
هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه .
172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .
يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .
اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن .
وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به .
173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر .
سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية .
174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج .
فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن .
لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن .
وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح .
عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال .
كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .
لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن .
176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث .
177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف .
إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال .
من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق .
فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب .
الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب .
لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه .
178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة .
من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى .
ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع
بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد .
179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس .
وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف
إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " .
الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها .
180 ـ قال تعالى : { وقال هذا يوم عصيب } 77 هود .
وقال : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ضاق ، قال فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يوم : خبر مرفوع بالضمة . عصيب : صفة مرفوعة بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول
181 ـ قال تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } 11 الحديد .
من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ، أو بدل لـ " ذا " . ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، والذي خبره ، ويصح أن يكون ذا مبتدأ ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام ، والذي يقرض الله صفة . والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد ، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم .
يقرض : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة .
قرضا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل ، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط .
حسنا : صفة منصوبة بالفتحة .
فيضاعفه : الفاء للسببية ، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . له : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه " .
182 ـ قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
القرآن : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .
لرأئيته : اللام رابطه لجواب الشرط ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول .
خاشعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، ويصح أن يكون حالا ، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية . متصدعا : حال ثانية ، أو صفة لـ " خاشعا " .
من خشية الله : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف
إليه . وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب .
183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرًا } 19 الأحزاب .
وكان : الواو للحال ، أو الاستئناف ، وكان ناسخة ، وذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها .
على الله : جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير " .
يسيرا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة .
وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول ، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني .
184 ـ قال تعالى : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه } 130 الأعراف .
فإذا : الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط .
جاءتهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الحسنة : فاعل مرفوع
بالضمة . والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
قالوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر .
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذًا كرة خاسرة } 12 النازعات .
قالوا : فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق .
تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
إذًا : حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له ، وتكتب بالألف ، أو بالنون نحو : إذنْ . "
كرة : خبر مرفوع بالضمة . خاسرة : صفة مرفوعة بالضمة .
186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران } 63 طه .
قالوا : فعل وفاعل . إن : مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها .
هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
لساحران : اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية ، وهي نوع من أنواع لام الابتداء " 1 " ، ومنه قوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة } 2 .
ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى .
وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول .
187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
فذانك : الفاء زائدة لغير التوكيد ، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة ، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك " ، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
برهانان : خبر مرفوع بالألف .
من ربك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان " ، والتقدير مرسلان من ربك .
188 ـ قال تعالى : { قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } 27 القصص .
قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
إني : إنَّ حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها .
أريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
وجملة أريد في محل رفع خبر إن ، وجملة إني في محل نصب مقول القول .
أن أُنكِحَكَ : أن حرف مصدري ونصب ، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه
الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد .
إحدى ابنتي : إحدى مفعول به ثان لأنكحك ، وإحدى مضاف ، وابنتي مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
هاتين : صفة مجرورة لابنتي ، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى .
189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
ها : للتنبيه ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
تحبونهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، وجملة تحبونهم في محل نصب حال ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
190 ـ قال تعالى : { قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا } 86 النحل .
قالوا : فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة .
ربنا : منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء ، ورب مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .
هؤلاء : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . شركاؤنا : خبر مرفوع ، وشركاء مضاف ، و نا في محل جر مضاف إليه . وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً ، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص .
الوارثون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
192 ـ قال تعالى : { ما قُتلنا ها هنا } 154 آل عمران .
ما : نافية لا عمل لها . قتلنا : فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل ، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
ها هنا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا .
193 ـ قال تعالى : {هنالك الولاية لله } 44 الكهف .
هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم . الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
لله : جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة ، أو بمتعلقه .
194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
وأزلفنا : الواو حرف عطف ، أزلفنا فعل وفاعل . ثم : ظرف مكان بمعنى هناك منصوب
بالفتحة . الآخرين : مفعول به منصوب بالياء .
195 ـ قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآية } 9 سبأ .
إن : حرف توكيد ونصب . في ذلك : في حرف جر ، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل
جر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
لآية : اللام هي اللام المزحلقة ، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة .
196 ـ قال تعالى : { إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً } 53 الأحزاب .
إن : حرف توكيد ونصب . ذلكم : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .
عند الله : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة والظرف متعلق بمحذوف حال .
عظيماً : خبر كان منصوب بالفتحة . وجملة كان في محل رفع خبر إن .
197 ـ قال تعالى : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً } 91 النساء .
وأولئكم : الواو حرف عطف ، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
جعلنا : فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
سلطاناً : مفعول به ثان . مبيناً : صفة منصوبة . وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها .
198 ـ قال تعالى : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } 21 الأعراف .
ألم : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
أنهكما : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
عن تلكما : عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بأنهكما . الشجرة : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة .
199 ـ قال تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها } 14 الأحقاف .
أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
أصحاب الجنة : أصحاب خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والجنة مضاف إليه مجرور بالكسرة . خالدين : حال منصوب بالياء .
فيها : جار ومجرور متعلقان بخالدين .
200 ـ قال تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }36 الإسراء
أن السمع : حرف توكيد ونصب ، والسمع اسمها منصوب بالفتحة .
والبصر والفؤاد : عطف على السمع منصوبان مثله .
كل أولئك : كل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على " كل " .
عنه : جار ومجرور متعلقان بمسؤولا .
مسؤولا : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل .
وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن .
وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اسم المفعول مسؤول فالزمخشري قال إنه " عنه " ، والبعض قال : الضمير المستتر في مسؤول ، وعنه في محل نصب مفعول ثان لمسؤول ، وفريق ثالث قال : إنه الضمير العائد على كل ، والتقدير في الوجه الأخير : أي كان كل
واحد منهما مسؤولا وقد ذكر العكبري أن اسم كان وهو الضمير المستتر يرجع إلى " كل " ، والهاء في " عنه " ترجع إلى كل أيضا ، ويرجع الضمير المستتر في مسؤول إلى كل أيضا ، وقد خطأ العكبري الزمخشري في جعله " عنه " هي نائب الفاعل لأنها تقدمت على ما يشبه الفعل ، والاسم إذا تقدم على الفعل أو شبهه يعرب مبتدأ ، ولا يعرب فاعلا ، أو نائبا للفاعل
أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .
كارهون : خبر مرفوع بالواو .
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .
152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .
وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في أول الآية .
153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .
كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .
ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .
154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .
فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب .
منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن .
وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من .
155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام .
وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها .
برئ : خبر إن مرفوع بالضمة .
مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون
الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول .
156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر .
نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن .
وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لـ " نبئ " .
157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف .
ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه .
رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة .
من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة
له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول .
158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف .
قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة .
159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون .
لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمه .
أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل .
وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول .
161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام .
وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس .
أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ،
وعلامة جره الياء .
وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استئنافية .
162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .
لا : نافية للجنس .
إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
إلا : أداة حصر .
هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع .
163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .
إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع .
مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .
فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .
فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به .
165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة .
وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .
العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " .
166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .
وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .
اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .
إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .
هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .
من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال .
167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .
أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب .
الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو .
168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .
فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .
وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .
فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها .
169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .
فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها .
استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .
أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .
ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .
معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن .
170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .
وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال .
171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .
تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .
عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .
هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه .
172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .
يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .
اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن .
وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به .
173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر .
سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية .
174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج .
فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن .
لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن .
وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح .
عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال .
كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .
لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن .
176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث .
177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف .
إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال .
من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق .
فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب .
الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب .
لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه .
178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة .
من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى .
ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع
بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد .
179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس .
وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف
إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " .
الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها .
180 ـ قال تعالى : { وقال هذا يوم عصيب } 77 هود .
وقال : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ضاق ، قال فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يوم : خبر مرفوع بالضمة . عصيب : صفة مرفوعة بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول
181 ـ قال تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } 11 الحديد .
من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ، أو بدل لـ " ذا " . ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، والذي خبره ، ويصح أن يكون ذا مبتدأ ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام ، والذي يقرض الله صفة . والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد ، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم .
يقرض : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة .
قرضا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل ، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط .
حسنا : صفة منصوبة بالفتحة .
فيضاعفه : الفاء للسببية ، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . له : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه " .
182 ـ قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
القرآن : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .
لرأئيته : اللام رابطه لجواب الشرط ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول .
خاشعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، ويصح أن يكون حالا ، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية . متصدعا : حال ثانية ، أو صفة لـ " خاشعا " .
من خشية الله : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف
إليه . وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب .
183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرًا } 19 الأحزاب .
وكان : الواو للحال ، أو الاستئناف ، وكان ناسخة ، وذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها .
على الله : جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير " .
يسيرا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة .
وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول ، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني .
184 ـ قال تعالى : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه } 130 الأعراف .
فإذا : الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط .
جاءتهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الحسنة : فاعل مرفوع
بالضمة . والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
قالوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر .
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذًا كرة خاسرة } 12 النازعات .
قالوا : فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق .
تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
إذًا : حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له ، وتكتب بالألف ، أو بالنون نحو : إذنْ . "
كرة : خبر مرفوع بالضمة . خاسرة : صفة مرفوعة بالضمة .
186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران } 63 طه .
قالوا : فعل وفاعل . إن : مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها .
هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
لساحران : اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية ، وهي نوع من أنواع لام الابتداء " 1 " ، ومنه قوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة } 2 .
ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى .
وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول .
187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
فذانك : الفاء زائدة لغير التوكيد ، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة ، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك " ، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
برهانان : خبر مرفوع بالألف .
من ربك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان " ، والتقدير مرسلان من ربك .
188 ـ قال تعالى : { قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } 27 القصص .
قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
إني : إنَّ حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها .
أريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
وجملة أريد في محل رفع خبر إن ، وجملة إني في محل نصب مقول القول .
أن أُنكِحَكَ : أن حرف مصدري ونصب ، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه
الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد .
إحدى ابنتي : إحدى مفعول به ثان لأنكحك ، وإحدى مضاف ، وابنتي مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
هاتين : صفة مجرورة لابنتي ، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى .
189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
ها : للتنبيه ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
تحبونهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، وجملة تحبونهم في محل نصب حال ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
190 ـ قال تعالى : { قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا } 86 النحل .
قالوا : فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة .
ربنا : منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء ، ورب مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .
هؤلاء : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . شركاؤنا : خبر مرفوع ، وشركاء مضاف ، و نا في محل جر مضاف إليه . وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً ، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص .
الوارثون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
192 ـ قال تعالى : { ما قُتلنا ها هنا } 154 آل عمران .
ما : نافية لا عمل لها . قتلنا : فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل ، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
ها هنا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا .
193 ـ قال تعالى : {هنالك الولاية لله } 44 الكهف .
هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم . الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
لله : جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة ، أو بمتعلقه .
194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
وأزلفنا : الواو حرف عطف ، أزلفنا فعل وفاعل . ثم : ظرف مكان بمعنى هناك منصوب
بالفتحة . الآخرين : مفعول به منصوب بالياء .
195 ـ قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآية } 9 سبأ .
إن : حرف توكيد ونصب . في ذلك : في حرف جر ، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل
جر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
لآية : اللام هي اللام المزحلقة ، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة .
196 ـ قال تعالى : { إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً } 53 الأحزاب .
إن : حرف توكيد ونصب . ذلكم : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .
عند الله : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة والظرف متعلق بمحذوف حال .
عظيماً : خبر كان منصوب بالفتحة . وجملة كان في محل رفع خبر إن .
197 ـ قال تعالى : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً } 91 النساء .
وأولئكم : الواو حرف عطف ، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
جعلنا : فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول .
عليهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
سلطاناً : مفعول به ثان . مبيناً : صفة منصوبة . وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها .
198 ـ قال تعالى : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } 21 الأعراف .
ألم : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
أنهكما : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
عن تلكما : عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بأنهكما . الشجرة : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة .
199 ـ قال تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها } 14 الأحقاف .
أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
أصحاب الجنة : أصحاب خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والجنة مضاف إليه مجرور بالكسرة . خالدين : حال منصوب بالياء .
فيها : جار ومجرور متعلقان بخالدين .
200 ـ قال تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }36 الإسراء
أن السمع : حرف توكيد ونصب ، والسمع اسمها منصوب بالفتحة .
والبصر والفؤاد : عطف على السمع منصوبان مثله .
كل أولئك : كل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على " كل " .
عنه : جار ومجرور متعلقان بمسؤولا .
مسؤولا : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل .
وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن .
وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اسم المفعول مسؤول فالزمخشري قال إنه " عنه " ، والبعض قال : الضمير المستتر في مسؤول ، وعنه في محل نصب مفعول ثان لمسؤول ، وفريق ثالث قال : إنه الضمير العائد على كل ، والتقدير في الوجه الأخير : أي كان كل
واحد منهما مسؤولا وقد ذكر العكبري أن اسم كان وهو الضمير المستتر يرجع إلى " كل " ، والهاء في " عنه " ترجع إلى كل أيضا ، ويرجع الضمير المستتر في مسؤول إلى كل أيضا ، وقد خطأ العكبري الزمخشري في جعله " عنه " هي نائب الفاعل لأنها تقدمت على ما يشبه الفعل ، والاسم إذا تقدم على الفعل أو شبهه يعرب مبتدأ ، ولا يعرب فاعلا ، أو نائبا للفاعل