منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان
أهلا وسهلا بالأعضاء الجدد
سلام على من دام في القلب ذكراهم و إن غابوا عن العين قلنا يا رب إحفظهم وأرعاهم ...
 إدارة المنتدى تتمنى لكم أوقات ممتعة مع كافة المواضيع والمساهمات المقدمة ، كما تتمنى أن لاتضيعوا أوقات الصلاة والدراسة ... وشكرا
يسرنا إدارة منتديات ثانوية الشيخ عامر أن نقدم لكم العنوان الجديد للمنتديات بالإضافة إلى العنوان الحالي و هو www.chikhameur.tk

    شعر الزهديات لأبي العتاهية

    moukt 2math
    moukt 2math
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 22/12/2009
    العمر : 31
    الموقع : أغلان

    شعر الزهديات لأبي العتاهية Empty شعر الزهديات لأبي العتاهية

    مُساهمة من طرف moukt 2math السبت ديسمبر 26, 2009 11:50 am

    أبو العَتاهِيَة
    130 - 211 هـ / 747 - 826 م
    إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
    شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
    كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد

    إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.

    قصائده

    يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،



    يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،
    وأبُوهُ عدِّي لا أبَا لكِ واحْسُبِي
    عُدّي، فإنّي قد نَظَرْتُ، فلم أجدْ
    بينِي وبيْنَ أبيكِ آدَمَ مِنْ أبِ
    أفأنْتِ تَرْجينَ السّلامَة َ بَعدَهمْ،
    هَلاّ هُديتِ لسَمتِ وجهِ المَطلَبِ
    قَدْ ماتَ ما بينَ الجنينِ إلى الرَّضيعِ
    إلى الفطِيْمِ إلى الكبيرِ الأشيبِ
    فإلى متَى هذَا أرانِي لاعباً
    وأرَى َ المنِّية َ إنْ أتَتْ لم تلعَبِ

    ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ




    ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
    وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
    كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ
    يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ
    ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ
    تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ
    لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ
    نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
    ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً
    تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
    هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ،
    فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
    وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً،
    وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
    وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ،
    وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
    أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً،
    وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ
    أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ
    وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ
    رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ،
    وهُمْ، واللّهُ مَحمودٌ، ضُرُوبُ
    ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً
    ولكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ
    تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ،
    وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا


    أتبكِي لهذا الموتِ أم أنتَ عارفُ



    أتبكِي لهذا الموتِ أم أنتَ عارفُ
    بمنزلة ٍ تبقَى وفيهَا المتالِفُ
    كأنّكَ قد غُيّبْتَ في اللّحدِ والثّرَى ،
    فتلْقَى كمَا لاقَى القُرونُ السَّوالفُ
    أرى الموتَ قد أفْنَى القرونَ التي مضتْ
    فلمْ يبقَ ذُو إلفٍ ولم يبقَ آلِفُ
    كأنَّ الفتى لم يَفْنَ في الناسِ ساعة ً
    إذا أُعصِبَتْ يوماً عليهِ اللفائفُ
    وَقامَتْ عَلَيْهِ عُصْبَة ٌ يَندُبونَهُ،
    فمستعبرٌ يبكي وآخرُ هاتفُ
    وغُودِرَ في لحدٍ، كَريهٍ حُلُولُهُ،
    وتُعْقَدُ مِنْ لبنٍ عليهِ السقائِفُ
    يقلُّ الغَنَا عن صاحبِ اللحدِ والثَّرى
    بما ذَرَفَتْ فيهِ العُيُونُ الذوارِفُ
    وَما مَن يخافُ البَعثَ والنّارَ آمِنٌ،
    ولكنْ حزينٌ موجَعُ القلبِ خائفُ
    إذا عنَّ ذكرُ الموتِ أوجعَ قلبهُ
    وَهَيّجَ، أحزاناً، ذُنُوبٌ سَوَالِفُ
    وأعلمُ غيرَ الظنِّ أن ليسَ بالِغاً
    أعاجيبَ ما يَلقى منَ النّاسِ، وَاصِفُ


    مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ



    مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ
    والمَوْتُ حَوْلَ الفَتَى وبِالأثَرِ
    بَيْنَا الفَتَى بالصَّفَاءِ مغتبِطٌ
    حتى رَماهُ الزّمانُ بالكَدَرِ
    سائِلْ عنِ الأمرِ لستَ تعرِفُهُ
    فَكُلُّ رشدٍ يأتِيكَ فِي الخبرِ
    كمْ فِي ليالٍ وفي تقلبِهَا
    مِنْ عِبَرٍ للفَتى ، ومِنْ فِكَرِ
    إنّ امرَأً يأمَنُ الزّمانَ، وقَدْ
    عايَنَ شِدّاتِهِ، لَفي غَرَرِ
    ما أمكَنَ القَوْلُ بالصّوابِ فقُلْ
    واحذَرْ إذا قُلْتَ موضِعَ الضَّررِ
    ما طَيّبُ القَوْلَ عندَ سامِعِهِ الـ
    ـمُنْصِتِ، إلاّ لطيْبِ الثّمَرِ
    الشَّيْبُ فِي عارضَيكَ بارقَة ٌ
    تَنهاكَ عَمّا أرَى منَ الأشَرِ
    ما لكَ مُذْ كُنتَ لاعِباً مرِحاً،
    تسحَبُ ذيلَ السَّفاهِ والبطَرِ
    تَلعَبُ لَعْبَ الصّغيرِ، بَلْهَ، وقَد
    عمّمَك الدَّهرُ عمة َ الكِبَرِ
    لوْ كنتَ للموْتِ خائفاً وجِلاً
    أقرَحْتَ منكَ الجُفُونَ بالعِبَرِ
    طَوّلْتَ مِنكَ المُنى وأنتَ من الـ
    الأيَّامِ فِي قِلَّة ٍ وفِي قِصَرِ
    لله عَيْنَانِ تَكْذِبانِكَ في
    ما رَأتَا مِنْ تَصرّفِ العِبَرِ
    يا عَجَباً لي، أقَمتُ في وَطَنٍ،
    ساكِنُهُ كُلّهُمْ على السّفَرِ
    ذكَرْتُ أهْلَ القُبورِ من ثقتي،
    فانهلَّ دمعي كوابلِ المطرِ
    فقل لأهلِ القبورِ من ثقة ٍ
    لَسْتُ بِناسيكُمُ مَدَى عُمُرِي
    يا ساكِناً باطِنَ القُبُورِ: أمَا
    للوارِدينَ القُبُورَ مِنْ صَدَرِ
    ما فَعَلَ التّارِكُونَ مُلكَهُمُ،
    أهلُ القِبابِ العِظامِ، والحجَرِ
    هَلْ يَبْتَنُونَ القُصورَ بَينَكُمُ،
    أمْ هلْ لهمْ منَ عُلًى ومن خَطَرِ
    ما فَعَلَتْ منهُمُ الوُجُوهُ: أقَدْ
    بدّدَ عَنْهَا محاسِنُ الصُّورِ
    اللهُ فِي كلِّ حادثٍ ثقَتِي
    واللهُ عزّي واللهُ مفتخرِي
    لَستُ مَعَ الله خائِفاً أحَداً،
    حسبِي بهِ عاصماً منَ الأشرِ

    تقبلوا تحيات moukt 2math
    avatar
    ????
    زائر


    شعر الزهديات لأبي العتاهية Empty رد: شعر الزهديات لأبي العتاهية

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين يناير 09, 2012 7:25 pm


    اشكرك على القصائد خصوصا ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
    فاكثير ما بحث عليها

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:14 pm