1- الأصل العام في العقيدة هو التنزيه المطلق لله سبحانه وتعالى: {ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير}.
2- الإيمان لا يتم إلاَّ بثلاثة أركان هي: الاعتقاد بالجَنان، والإقرار باللسان، والعمل بالأركان. قال العلامة نور الدين السالمي: «إيماننا القول والتصديق مع العمل»
3- كلمة التوحيد هي: أن تشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأنَّ صلى الله عليه وسلماً عبده ورسوله، وأنَّ ما جاء به حقٌّ من عند ربه.
ومن أنكر أيَّ قسم من أقسامها فقد أشرك.
4- أوَّل الواجبات على الإنسان أن يعرف ربه.
ولا يعرف الله إلاَّ بمعرفة خلقه، فعظمة المخلوق من عظمة الخالق: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خَلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون}؛ {إنَّ في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب}.
ومن العقيدة أن يقرَّ الإنسان بعجزه عن إدراك حقيقة ذات الله تعالى، روى الربيع في صحيحه عن ابن عباس أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في الخلق، ولا تتفكروا في الخالق، فإنَّ فتنة كلِّ أمّة بعد نبيِّها تفكيرها في الخالق، وكذلك فتنة أمتي من بعدي».
العجز عن إدراكه إدراك والخوض في إدراكه إشراك
5- الله تبارك وتعالى صادق في وعده ووعيده، وعدَ الطائعين بالنعيم الدائم المقيم، وتوَّعد العاصين بالعذاب السرمدي الأليم.
6- القرآن كلام الله تعالى نُقل إلينا بالتواتر، وتُعـبِّدنا بتلاوته وتدبُّر معانيه، وبالعمل به. ومن أنكر شيئا منه -ولو حرفا- أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة فقد أشرك بـالله.
7- يزن الله تعالى يوم الحساب أعمال العباد بميزان الحقِّ، الذي لا يخطئ ولا يعزب عنه مثقال ذرَّة: {والوزن يومئذ الحقّ}؛ {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.
8- الصراط هو دين الله الذي ارتضاه لعباده، ويصعب على الإنسان الاستمساك بالإسلام والسير على نهجه القويم وسط أمواج الرغبات الجامحة، والشهوات الطامحة، والفتن المتلاطمة في خضم الحياة، فاللهمَّ: {اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضَّالين}.
9- الإنسان ليس مجبراً ولا خالقاً لأفعاله وتصرُّفاته، بل هو حرٌّ في اختياره، مكتسب لعمله: {ولتجزى كلُّ نفس بما كسَبت وهم لا يُظلمون}.
10- الولاية في الله للمطيع، والبراءة في الله من العاصي واجبتان: «من علمنا منه خيراً وسمعنا عنه خيراً، قلنا فيه خيراً وتولَّيناه، ومن عَلمنا منه شراً وسمعنا عنه شراً، قلنا فيه شراً وتبرَّأنا منه».
قال أبو نصر:
فمن لم يوال أو يعاد فإنَّه من الدين صفر الكفِّ واهي التديُّن
ومن لم يُعلم أمره، أهو من المطيعين أم من العاصين فالواجب الوقوف فيه.
11- الناس قسمان مؤمن وكافر، أو سعيد وشقي، وليس بينهما قسم ثالث: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مومن}؛ {فمنهم شقي وسعيد}.
وذلك قول علماء العقيدة: لامنزلة بين المنرلتين.
12- النفاق منزلة بين الشرك والإيمان، والمنافقون في حكم المسلمين دنياً، وفي حكم المشركين آخرة.
13- الكفر كفران: كفر نعمة وكفر شرك.
فكلمة الكفر إذا أطلقت على الموحِّد أريد بها: كفر النعمة -ويسمى كفر دون كفر-، وهو من قبيل قول الرسول عليه السلام: «فسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»، و«ولا ترجعوا بعدي كفَّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض».
14-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، بصريح الآيات والأحاديث الصحيحة: {ولتكن منكمُ أمَّة يدعون إِلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك همُ المفلحون}.
ويقول عليه السلام: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، تكفِّرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
15- شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة، وهي نوعان: الشفاعة الكبرى يوم القيامة لبدء الحساب ولدخول المؤمنين الجنَّة، والشفاعة الصغرى ولا تكون إلاَّ للمؤمنين الموفِّين بزيادة الدرجات في الجنَّات.
16- حجة الله تعالى تقوم على خلقه، بالرسل المبشِّررين والمنذرين، والكتب القيِّمة.
17-الحسَن ما حسَّنه الشرع العزيز، والقبيح ما قبَّحه الشرع الحكيم؛ وليس الحسن و القبح من وظائف العقل.
18- مصادر التشريع الإسلامي التي يؤخذ منها الدين الصحيح، هي -الكتاب -السنة -الإجماع -القياس -الاستدلال وما يدخل تحتها.
بعض مصادر العقيدة
1. أبو حفص عمرو بن جميع: عقيدة التوحيد. مع شروح التلاتي والشماخي، وتحقيقات أبي إسحاق إبراهيم اطفيش.
2. أبو زكرياء يحي: كتاب الوضع في الأصول والفقه.
3. علي يحي معمر: سمر أسرة مسلمة.
4. الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش: شرح عقيدة التوحيد.
5.الشيخ أبو اليقظان إبراهيم: سلم الاستقامة.
6.الشيخ نور الدّين السالمي: تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان.
7. الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: الجملة وتفسيراتها.
8.الدكتور محمَّد ناصر: العقيدة الإسلامـيَّة للناشئة المحمدية.
[1]- هذه الأصول محاولة من محمَّد بن موسى باباعمي، لخصها من مصادر العقيدة ومراجعها؛ وهي في حاجة إلى إثراء ومراجعات، حتَّى يتمُّ طبعها في شكل مطوية إن شاء الله.
منقول
2- الإيمان لا يتم إلاَّ بثلاثة أركان هي: الاعتقاد بالجَنان، والإقرار باللسان، والعمل بالأركان. قال العلامة نور الدين السالمي: «إيماننا القول والتصديق مع العمل»
3- كلمة التوحيد هي: أن تشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأنَّ صلى الله عليه وسلماً عبده ورسوله، وأنَّ ما جاء به حقٌّ من عند ربه.
ومن أنكر أيَّ قسم من أقسامها فقد أشرك.
4- أوَّل الواجبات على الإنسان أن يعرف ربه.
ولا يعرف الله إلاَّ بمعرفة خلقه، فعظمة المخلوق من عظمة الخالق: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خَلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون}؛ {إنَّ في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب}.
ومن العقيدة أن يقرَّ الإنسان بعجزه عن إدراك حقيقة ذات الله تعالى، روى الربيع في صحيحه عن ابن عباس أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في الخلق، ولا تتفكروا في الخالق، فإنَّ فتنة كلِّ أمّة بعد نبيِّها تفكيرها في الخالق، وكذلك فتنة أمتي من بعدي».
العجز عن إدراكه إدراك والخوض في إدراكه إشراك
5- الله تبارك وتعالى صادق في وعده ووعيده، وعدَ الطائعين بالنعيم الدائم المقيم، وتوَّعد العاصين بالعذاب السرمدي الأليم.
6- القرآن كلام الله تعالى نُقل إلينا بالتواتر، وتُعـبِّدنا بتلاوته وتدبُّر معانيه، وبالعمل به. ومن أنكر شيئا منه -ولو حرفا- أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة فقد أشرك بـالله.
7- يزن الله تعالى يوم الحساب أعمال العباد بميزان الحقِّ، الذي لا يخطئ ولا يعزب عنه مثقال ذرَّة: {والوزن يومئذ الحقّ}؛ {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.
8- الصراط هو دين الله الذي ارتضاه لعباده، ويصعب على الإنسان الاستمساك بالإسلام والسير على نهجه القويم وسط أمواج الرغبات الجامحة، والشهوات الطامحة، والفتن المتلاطمة في خضم الحياة، فاللهمَّ: {اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضَّالين}.
9- الإنسان ليس مجبراً ولا خالقاً لأفعاله وتصرُّفاته، بل هو حرٌّ في اختياره، مكتسب لعمله: {ولتجزى كلُّ نفس بما كسَبت وهم لا يُظلمون}.
10- الولاية في الله للمطيع، والبراءة في الله من العاصي واجبتان: «من علمنا منه خيراً وسمعنا عنه خيراً، قلنا فيه خيراً وتولَّيناه، ومن عَلمنا منه شراً وسمعنا عنه شراً، قلنا فيه شراً وتبرَّأنا منه».
قال أبو نصر:
فمن لم يوال أو يعاد فإنَّه من الدين صفر الكفِّ واهي التديُّن
ومن لم يُعلم أمره، أهو من المطيعين أم من العاصين فالواجب الوقوف فيه.
11- الناس قسمان مؤمن وكافر، أو سعيد وشقي، وليس بينهما قسم ثالث: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مومن}؛ {فمنهم شقي وسعيد}.
وذلك قول علماء العقيدة: لامنزلة بين المنرلتين.
12- النفاق منزلة بين الشرك والإيمان، والمنافقون في حكم المسلمين دنياً، وفي حكم المشركين آخرة.
13- الكفر كفران: كفر نعمة وكفر شرك.
فكلمة الكفر إذا أطلقت على الموحِّد أريد بها: كفر النعمة -ويسمى كفر دون كفر-، وهو من قبيل قول الرسول عليه السلام: «فسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»، و«ولا ترجعوا بعدي كفَّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض».
14-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، بصريح الآيات والأحاديث الصحيحة: {ولتكن منكمُ أمَّة يدعون إِلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك همُ المفلحون}.
ويقول عليه السلام: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، تكفِّرها الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
15- شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة، وهي نوعان: الشفاعة الكبرى يوم القيامة لبدء الحساب ولدخول المؤمنين الجنَّة، والشفاعة الصغرى ولا تكون إلاَّ للمؤمنين الموفِّين بزيادة الدرجات في الجنَّات.
16- حجة الله تعالى تقوم على خلقه، بالرسل المبشِّررين والمنذرين، والكتب القيِّمة.
17-الحسَن ما حسَّنه الشرع العزيز، والقبيح ما قبَّحه الشرع الحكيم؛ وليس الحسن و القبح من وظائف العقل.
18- مصادر التشريع الإسلامي التي يؤخذ منها الدين الصحيح، هي -الكتاب -السنة -الإجماع -القياس -الاستدلال وما يدخل تحتها.
بعض مصادر العقيدة
1. أبو حفص عمرو بن جميع: عقيدة التوحيد. مع شروح التلاتي والشماخي، وتحقيقات أبي إسحاق إبراهيم اطفيش.
2. أبو زكرياء يحي: كتاب الوضع في الأصول والفقه.
3. علي يحي معمر: سمر أسرة مسلمة.
4. الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش: شرح عقيدة التوحيد.
5.الشيخ أبو اليقظان إبراهيم: سلم الاستقامة.
6.الشيخ نور الدّين السالمي: تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان.
7. الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: الجملة وتفسيراتها.
8.الدكتور محمَّد ناصر: العقيدة الإسلامـيَّة للناشئة المحمدية.
[1]- هذه الأصول محاولة من محمَّد بن موسى باباعمي، لخصها من مصادر العقيدة ومراجعها؛ وهي في حاجة إلى إثراء ومراجعات، حتَّى يتمُّ طبعها في شكل مطوية إن شاء الله.
منقول