المصطلحات الفلسفية
الـسـبـبـيـة Causality
ــ هـي الإيـمـان بــأن لـكل ظـاهـرة (( طـبيـعـية أو إنسـانية بسيطة أو مـركبة )) سـببـا واضحـا ومـجـردا وبـأن عـلاقة الـسـبب بـالنـتـيـجـة عـلاقـة حـتـمـية بـمـعـنى أن [[ A ]] تـؤدي دائـمـا بـالطـريقـة نـفسـهـا حتـمــا إلى [[ B ]] .
وهـي غـالبـا مـا تـغـطي كـل المـعـطيـات والـظـواهـر بشـكل مـطـلق في كـل تشـابـكـهـا وتـداخـلها وتـفـاعـلها . وهـي تـؤدي إلى التـفسـيـرية المـطـلقـة التي يـحـاول الإنسـان فيـهـا أن يتـوصل إلى الصـيـغـة ( القانون العام ) الـذي يـفسـر الكـليـات والجـزئيـات وعـلاقـاتهـا
الـبـراجـمـاتـيــة Pragmatism
اتـجـاه واسع الانـتشــار في الفلسفة الحـديثـة .
و يسـمى بـمـبدأ الـذرائعـية هـو محـور الفلسفـة الـذرائـعـية . وهـو يـحـدد قـيمـة الصـدق بـفـائـدتـه الـعـمليـة ، وقـد أسسـه (( بيـرس ووليـم جيمس وديوي )) ، وصـيـغـت الـذرائـعـية كـمنـهـج لحـل الـمنـازعـات الفلسفية بـوساطة مقـارنة [ النتائج العملية ، النـاتجـة عـن نـظريـة مــا ، كنـظرية للصـدق : والصدق هـو ما يـنـفع عـلى أفضل وجـه بـحيث يـقودنا إلى قصدنا . وهـو مـا يلائـم كـل جـزء من الحيـاة عـلى أفضل نـحـو ، ويجمع محصل مطالب الخبرة ] .
ويـفضي الـفـهـم الـذاتي للـمـمـارسة والـصدق بـالـذرائعـية إلى تـحـديد مـفهـوم مــا (( أي فكرة )) بــأنـهـا (( أداة )) فـعـل والمـعـرفـة بـأنهـا الـمـجمـل الكـلي للـحقائق الصـادقـة .
وقـد سـيـطرت الـذرائـعـية لـوقت طويل عـلى الحـياة الـروحية في الولايات المتحدة الأمـريكية .
الاغـتــراب Alienation
يـعـني حــالة انفـصـال واسـتـلاب ، وهـو إحسـاس الإنسـان بــأنـه ليس في بـيـتـه ومـوطنـه أو مـكــانـه .
وفي الطب يعـني : الاضـطراب الـعـقلي الـذي يـجعـل الإنســان غـريبـا عـن ذاته ومـجتـمعـه .
وفي الفلسفة يعني : غـربـة الإنـسـان عـن جــوهــره وتـنـزلـه عـن الـمـقـام الـذي يـنـبـغـي أن يـكون فيـه . أو عـدم التـوافق بـيـن الـمـاهـية والـوجـود .
الـتـنــويـــر Enlightenment
اتـجــاه فلسفي اجـتـمـــاعــي ، حـاول ممـثـلوه أن يـصحـحـوا نـقـائض الـمـجـتـمـع القـائم ، وأن يـغـيـروا أخـلاقـيـاتـه وأسـاليـبـه وسيـاســتـه وأسـلوبـه في الحـيـاة ، بـنـشـر آراء في الخـيـر والـعـدالة والمـعـرفة العـلـميـة .
ويـكـمن في أسـاس التـنـوير الـزعــم المـثـالي بــأن الـوعـي يـلـعـب الـدور الحـاسم في تـطور المـجتـمع والـرغـبة في نسـبـة الخـطـايـا الاجتـمـاعيـة إلى جهـل النـاس وافـتـقــادهـم إلى ثـقتـهم بـطـبيـعـتهـم . ولـم يـكن مـفكـروا التـنـوير يضـعـون في اعـتـبـارهم الدلالـة الحـاسـمة للشـروط الاقتـصادية للتـطـور ، ومن ثـم لا يـستـطيـعـون كـشف القـوانيـن الـموضوعيـة للـمجـتـمـع .
وكـان مـفـكروا الـتـنـويـر يـوجـهـون مـواعـظهـم إلـى جـمـيـع طـبقـات ومصـاف المـجـتـمـع ، ولـكـنـهم كـانوا يـوجهـونهـا في الأســاس إلى أولـئك الـمـمسـكين بـالسلـطة . وكـان التـنـوير ينـتشـر في فتـرة الإعـداد للثـورات البـورجـوازيـة . وكـان من مـفكري التـنـوير (( فـولتير ، روسـو ، مونتـسـكيو ، هيردر ، ليسنـج ، شيـلر ، غـوتـة )) .
وقـد سـاعـد نشـاطهـم بــقـدر كـبـيـر عـلى التـغـلب عـلى نـفـوذ الإيـديـولوجـية الكـنسيـة والإقـطـاعـية ومنـاهـج التـفكـير المـدرسية ( السـكولائيـة ) .
مـارس التـنـوير تـأثيـرا كبـيـرا عـلى تـكـوين النـظـرة العـامـة الاجـتـمـاعـية للقرن الثامن عشـر .
الـعـقــلانـيـة Rationalism
هــي الإيـمــان بــأن العـقــل قــادر عـلى إدراك الحـقـيـقة من خـلال قنـوات إدراكيـة مخـتـلفـة من بيـنـهـا الحـسـابـات الـمـادية الصـارمـة دون اسـتـبـعـاد الـعـاطفة والإلهـام والحـدس والـوحي .
والحـقيقة حـسب هـذه الـرؤيـة يـمكن أن تـكون حقيقة مـادية بسيـطة ، أو حـقيقة إنسانية مـركبة ، أو حـقائق تشـكل انـقـطاعـا في النـظام الـطـبيـعي . ومن ثـم يـستـطيع هـذا العـقـل أن يـدرك المـعـلوم وألا يـرفض وجـود المجـهـول . وهـذا العـقـل يـدرك تـمـامـا أنـه لا يـؤسـس نـظمـا أخـلاقية أو مـعـرفية ، فهـو يتـلقى بعـض الأفـكـار الأولية ويـصوغـها استـنـادا إلى منـظومة أخلاقيـة ومـعـرفية مسـبقة .
ولكـن هـنـاك من يـذهب إلى أن الـعـقـلانية هي الإيـمـان بـأن العـقـل قـادر عـلى إدراك الحـقيقة بـمفـرده دون مسـاعـدة من عـاطفـة أو إلهـام أو وحـي وبــأن الـحـقيقة هـي الحقيقة المـادية الـمـحضـة التي يتـلقـاهـا العـقل من خـلال الحـواس وحـدهـا . وبــأن العـقل إن هـو إلا جـزء من هـذه الحـقـيقـة الـمـاديـة فهـو يـوجـد داخـل حيـز التـجـربـة الـمـادية مـحـدودا بـحـدودهـا ( لا يمـكنه تـجـاوزهـا ) ، وأنـه بـسـبب مـاديـتـه هـذه قـادر عـلى التـفـاعـل مـع ( الطـبيـعـة / المـادة ) ويـمكنـه انـطلاقـا منـهـا ( ومنها وحـدها ) أن يـؤسس منـظومـات مـعـرفيـة وأخـلاقية ودلاليـة وجـمـاليـة تـهـديه في حـيـاته ويـمـكنـه عـلى أسـاسـهـا أن يـفـهـم الـمـاضي والـحـاضـر ويـفـسـرهـمـا ويـرشـد حـاضـره وواقـعـه ويـخـطط مـستـقـب
الـسـبـبـيـة Causality
ــ هـي الإيـمـان بــأن لـكل ظـاهـرة (( طـبيـعـية أو إنسـانية بسيطة أو مـركبة )) سـببـا واضحـا ومـجـردا وبـأن عـلاقة الـسـبب بـالنـتـيـجـة عـلاقـة حـتـمـية بـمـعـنى أن [[ A ]] تـؤدي دائـمـا بـالطـريقـة نـفسـهـا حتـمــا إلى [[ B ]] .
وهـي غـالبـا مـا تـغـطي كـل المـعـطيـات والـظـواهـر بشـكل مـطـلق في كـل تشـابـكـهـا وتـداخـلها وتـفـاعـلها . وهـي تـؤدي إلى التـفسـيـرية المـطـلقـة التي يـحـاول الإنسـان فيـهـا أن يتـوصل إلى الصـيـغـة ( القانون العام ) الـذي يـفسـر الكـليـات والجـزئيـات وعـلاقـاتهـا
الـبـراجـمـاتـيــة Pragmatism
اتـجـاه واسع الانـتشــار في الفلسفة الحـديثـة .
و يسـمى بـمـبدأ الـذرائعـية هـو محـور الفلسفـة الـذرائـعـية . وهـو يـحـدد قـيمـة الصـدق بـفـائـدتـه الـعـمليـة ، وقـد أسسـه (( بيـرس ووليـم جيمس وديوي )) ، وصـيـغـت الـذرائـعـية كـمنـهـج لحـل الـمنـازعـات الفلسفية بـوساطة مقـارنة [ النتائج العملية ، النـاتجـة عـن نـظريـة مــا ، كنـظرية للصـدق : والصدق هـو ما يـنـفع عـلى أفضل وجـه بـحيث يـقودنا إلى قصدنا . وهـو مـا يلائـم كـل جـزء من الحيـاة عـلى أفضل نـحـو ، ويجمع محصل مطالب الخبرة ] .
ويـفضي الـفـهـم الـذاتي للـمـمـارسة والـصدق بـالـذرائعـية إلى تـحـديد مـفهـوم مــا (( أي فكرة )) بــأنـهـا (( أداة )) فـعـل والمـعـرفـة بـأنهـا الـمـجمـل الكـلي للـحقائق الصـادقـة .
وقـد سـيـطرت الـذرائـعـية لـوقت طويل عـلى الحـياة الـروحية في الولايات المتحدة الأمـريكية .
الاغـتــراب Alienation
يـعـني حــالة انفـصـال واسـتـلاب ، وهـو إحسـاس الإنسـان بــأنـه ليس في بـيـتـه ومـوطنـه أو مـكــانـه .
وفي الطب يعـني : الاضـطراب الـعـقلي الـذي يـجعـل الإنســان غـريبـا عـن ذاته ومـجتـمعـه .
وفي الفلسفة يعني : غـربـة الإنـسـان عـن جــوهــره وتـنـزلـه عـن الـمـقـام الـذي يـنـبـغـي أن يـكون فيـه . أو عـدم التـوافق بـيـن الـمـاهـية والـوجـود .
الـتـنــويـــر Enlightenment
اتـجــاه فلسفي اجـتـمـــاعــي ، حـاول ممـثـلوه أن يـصحـحـوا نـقـائض الـمـجـتـمـع القـائم ، وأن يـغـيـروا أخـلاقـيـاتـه وأسـاليـبـه وسيـاســتـه وأسـلوبـه في الحـيـاة ، بـنـشـر آراء في الخـيـر والـعـدالة والمـعـرفة العـلـميـة .
ويـكـمن في أسـاس التـنـوير الـزعــم المـثـالي بــأن الـوعـي يـلـعـب الـدور الحـاسم في تـطور المـجتـمع والـرغـبة في نسـبـة الخـطـايـا الاجتـمـاعيـة إلى جهـل النـاس وافـتـقــادهـم إلى ثـقتـهم بـطـبيـعـتهـم . ولـم يـكن مـفكـروا التـنـوير يضـعـون في اعـتـبـارهم الدلالـة الحـاسـمة للشـروط الاقتـصادية للتـطـور ، ومن ثـم لا يـستـطيـعـون كـشف القـوانيـن الـموضوعيـة للـمجـتـمـع .
وكـان مـفـكروا الـتـنـويـر يـوجـهـون مـواعـظهـم إلـى جـمـيـع طـبقـات ومصـاف المـجـتـمـع ، ولـكـنـهم كـانوا يـوجهـونهـا في الأســاس إلى أولـئك الـمـمسـكين بـالسلـطة . وكـان التـنـوير ينـتشـر في فتـرة الإعـداد للثـورات البـورجـوازيـة . وكـان من مـفكري التـنـوير (( فـولتير ، روسـو ، مونتـسـكيو ، هيردر ، ليسنـج ، شيـلر ، غـوتـة )) .
وقـد سـاعـد نشـاطهـم بــقـدر كـبـيـر عـلى التـغـلب عـلى نـفـوذ الإيـديـولوجـية الكـنسيـة والإقـطـاعـية ومنـاهـج التـفكـير المـدرسية ( السـكولائيـة ) .
مـارس التـنـوير تـأثيـرا كبـيـرا عـلى تـكـوين النـظـرة العـامـة الاجـتـمـاعـية للقرن الثامن عشـر .
الـعـقــلانـيـة Rationalism
هــي الإيـمــان بــأن العـقــل قــادر عـلى إدراك الحـقـيـقة من خـلال قنـوات إدراكيـة مخـتـلفـة من بيـنـهـا الحـسـابـات الـمـادية الصـارمـة دون اسـتـبـعـاد الـعـاطفة والإلهـام والحـدس والـوحي .
والحـقيقة حـسب هـذه الـرؤيـة يـمكن أن تـكون حقيقة مـادية بسيـطة ، أو حـقيقة إنسانية مـركبة ، أو حـقائق تشـكل انـقـطاعـا في النـظام الـطـبيـعي . ومن ثـم يـستـطيع هـذا العـقـل أن يـدرك المـعـلوم وألا يـرفض وجـود المجـهـول . وهـذا العـقـل يـدرك تـمـامـا أنـه لا يـؤسـس نـظمـا أخـلاقية أو مـعـرفية ، فهـو يتـلقى بعـض الأفـكـار الأولية ويـصوغـها استـنـادا إلى منـظومة أخلاقيـة ومـعـرفية مسـبقة .
ولكـن هـنـاك من يـذهب إلى أن الـعـقـلانية هي الإيـمـان بـأن العـقـل قـادر عـلى إدراك الحـقيقة بـمفـرده دون مسـاعـدة من عـاطفـة أو إلهـام أو وحـي وبــأن الـحـقيقة هـي الحقيقة المـادية الـمـحضـة التي يتـلقـاهـا العـقل من خـلال الحـواس وحـدهـا . وبــأن العـقل إن هـو إلا جـزء من هـذه الحـقـيقـة الـمـاديـة فهـو يـوجـد داخـل حيـز التـجـربـة الـمـادية مـحـدودا بـحـدودهـا ( لا يمـكنه تـجـاوزهـا ) ، وأنـه بـسـبب مـاديـتـه هـذه قـادر عـلى التـفـاعـل مـع ( الطـبيـعـة / المـادة ) ويـمكنـه انـطلاقـا منـهـا ( ومنها وحـدها ) أن يـؤسس منـظومـات مـعـرفيـة وأخـلاقية ودلاليـة وجـمـاليـة تـهـديه في حـيـاته ويـمـكنـه عـلى أسـاسـهـا أن يـفـهـم الـمـاضي والـحـاضـر ويـفـسـرهـمـا ويـرشـد حـاضـره وواقـعـه ويـخـطط مـستـقـب