بسم الله الرحمن الرحيم
المحجبات في تونس !!
الشيخ نبيل العوضي
تحاول عشرات الآلاف من الفتيات المسلمات المحجبات ان يبدأن بالدراسة في المدارس أو المعاهد أو الكليات ولكنهن يطردن من هذه المؤسسات طردا وكأنهن مجرمات!! بل حتى لو نزعت حجابها فلا يسمح لها ببدء الدوام والدراسة الا اذا وقّعت تعهدا بعدم لبس الحجاب الشرعي طوال السنة!! وبعضهن استدعي ولي أمرها وسمع كلاما جارحا وهدد بالأمن لأنه سمح لابنته بالحجاب!!
لكم ان تتصوروا حال الفتاة المسكينة التي تنتظر كل يوم لساعات طويلة عند بوابة المعهد رجاء ان يرأف بها مدير المعهد، أو ينظر اليها والى زميلاتها بعين العطف والرحمة، فيسمح لها ولأخواتها بالدخول ومواصلة التعليم مع قريناتها، لكن هيهات ان يتعاطف (المجرمون) مع اهل الايمان والتقوى.
عشرات الآلاف من الفتيات مخيّرات بين امرين لا ثالث لهما اما نزع الحجاب ومعصية الرب عز وجل أو توقف الدراسة !!
يا ليت هذا الامر يحصل في اسرائيل أو روسيا أو بعض الدول الكافرة، لكن المصيبة ان هذا الاضطهاد للمحجبات في بداية كل عام دراسي يحصل في بلد عربية اسلامية!! نعم اسلامية فتحها اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والآن يفتن فيها المسلمون في دينهم.
اظن القارئ الكريم علم أي دولة بوليسية هذه، انها (تونس) التي تسمى (خضراء)، تونس التي لا مكان للمحجبات فيها، تونس التي امتلأت سجونها بالمصلحين والدعاة الى الله جل وعلا، تونس التي ما زرت دولة اوروبية الا وجدت فيها مهاجرا مغتربا من رعاياها، هاربا منها ومن بطشها، جريمته فقط انه ملتزم بشريعة ربه، وسنة نبيه، لا يستطيع ان يدخل بلده منذ عقدين من الزمن، ربما مات والده ولم يره وتوفيت امه حسرة وحزنا عليه.
استغرب الصمت الاعلامي عن اضطهاد تونس للمحجبات في جميع مؤسساتها، وسكوت دعاة حقوق الانسان عن هذا الموضوع الخطير، لكنني في نفس الوقت اوصي المسلمات المبتليات في دينهن بالصمود والثبات
ويا ليت مسؤولي وزارة التربية والتعليم في تونس الذين يباشرون طرد المحجبات وتوقيع التعهدات بعدم لبس الحجاب يا ليتهم يقرؤون قوله تعالى: (ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).
الشيخ نبيل العوضي "بتصرف"
زهرة
المحجبات في تونس !!
الشيخ نبيل العوضي
تحاول عشرات الآلاف من الفتيات المسلمات المحجبات ان يبدأن بالدراسة في المدارس أو المعاهد أو الكليات ولكنهن يطردن من هذه المؤسسات طردا وكأنهن مجرمات!! بل حتى لو نزعت حجابها فلا يسمح لها ببدء الدوام والدراسة الا اذا وقّعت تعهدا بعدم لبس الحجاب الشرعي طوال السنة!! وبعضهن استدعي ولي أمرها وسمع كلاما جارحا وهدد بالأمن لأنه سمح لابنته بالحجاب!!
لكم ان تتصوروا حال الفتاة المسكينة التي تنتظر كل يوم لساعات طويلة عند بوابة المعهد رجاء ان يرأف بها مدير المعهد، أو ينظر اليها والى زميلاتها بعين العطف والرحمة، فيسمح لها ولأخواتها بالدخول ومواصلة التعليم مع قريناتها، لكن هيهات ان يتعاطف (المجرمون) مع اهل الايمان والتقوى.
عشرات الآلاف من الفتيات مخيّرات بين امرين لا ثالث لهما اما نزع الحجاب ومعصية الرب عز وجل أو توقف الدراسة !!
يا ليت هذا الامر يحصل في اسرائيل أو روسيا أو بعض الدول الكافرة، لكن المصيبة ان هذا الاضطهاد للمحجبات في بداية كل عام دراسي يحصل في بلد عربية اسلامية!! نعم اسلامية فتحها اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والآن يفتن فيها المسلمون في دينهم.
اظن القارئ الكريم علم أي دولة بوليسية هذه، انها (تونس) التي تسمى (خضراء)، تونس التي لا مكان للمحجبات فيها، تونس التي امتلأت سجونها بالمصلحين والدعاة الى الله جل وعلا، تونس التي ما زرت دولة اوروبية الا وجدت فيها مهاجرا مغتربا من رعاياها، هاربا منها ومن بطشها، جريمته فقط انه ملتزم بشريعة ربه، وسنة نبيه، لا يستطيع ان يدخل بلده منذ عقدين من الزمن، ربما مات والده ولم يره وتوفيت امه حسرة وحزنا عليه.
استغرب الصمت الاعلامي عن اضطهاد تونس للمحجبات في جميع مؤسساتها، وسكوت دعاة حقوق الانسان عن هذا الموضوع الخطير، لكنني في نفس الوقت اوصي المسلمات المبتليات في دينهن بالصمود والثبات
ويا ليت مسؤولي وزارة التربية والتعليم في تونس الذين يباشرون طرد المحجبات وتوقيع التعهدات بعدم لبس الحجاب يا ليتهم يقرؤون قوله تعالى: (ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).
الشيخ نبيل العوضي "بتصرف"
زهرة