منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة ولنا الشرف في تسجيلك
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-cc9ba89b75.jpg

منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ثانوية الشيخ عامر بريان
أهلا وسهلا بالأعضاء الجدد
سلام على من دام في القلب ذكراهم و إن غابوا عن العين قلنا يا رب إحفظهم وأرعاهم ...
 إدارة المنتدى تتمنى لكم أوقات ممتعة مع كافة المواضيع والمساهمات المقدمة ، كما تتمنى أن لاتضيعوا أوقات الصلاة والدراسة ... وشكرا
يسرنا إدارة منتديات ثانوية الشيخ عامر أن نقدم لكم العنوان الجديد للمنتديات بالإضافة إلى العنوان الحالي و هو www.chikhameur.tk

2 مشترك

    الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي

    avatar
    ????
    زائر


    الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي Empty الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي

    مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 28, 2010 1:09 pm

    نشأته وتعليمه :

    في بلدة "آت يسجن" إحدى قرى وادي ميزاب ولد الشيخ محمد
    بن يوسف بن عيسى بن صالح بن عبد الرحمن بن عيسى أطفيش سنة 1236هـ /1818م،
    توفي والده في كهولته فذاق الابن طعم اليتم منذ سنة الرابعة، لكن أمه بالغت
    في الحنو عليه وعوضته برعايتها وحسن تربيتها ما فقده من أبيه فلما توسمت
    فيه بوادر النبوغ وشهدت فيه الذكاء والفطنة عهدت به إلى أحد المؤدبين لحفظ
    القرآن فختمه وأتقن حفظه وهو ابن ثماني سنوات وأسرع الطفل إلى دور العلم
    فزاحم بالركب زملاءه في حلق العلم، وأظهر ميلا قويا لحضور مجالس العلماء
    فنال المبادئ الأولى في اللغة وعلوم الدين.

    وعند رجوع أخيه الأكبر الشيخ إبراهيم بن يوسف اطفيش من رحلته العلمية في
    المشرق انقطع إليه الشيخ محمد اطفيش فأتم على يده دراسته الثانوية وأخذ كل
    مفاتيح العلوم الشرعية والعربية، كما درس عليه المنطق والحساب والفلك، ودرس
    عنه التفسير والحديث والفقه وأصول التشريع وعلم الكلام، وفي العربية:
    النحو والصرف والبلاغة كما درس التاريخ الإسلامي وتاريخ العالم كله

    وكان أساتذة الشيخ إبراهيم اطفيش قد رحل إلى المشرق لطلب العلم بعد ان تخرج
    في "آت يسجن" على تلاميذ الشيخ عبد العزيز الثميني(1130هـ/1718م – 1223هـ/
    1808م). وفي المشرق أقام في عُمان مدة بتخصص في الشريعة واللغة العربية
    على علمائها ثم رحل إلى مصر وأقام فيها أرع سنين لطلب العلم في الأزهر ،
    ولما عاد إلى وطنه الجزائر انتصب للوعظ والتدريس في "آت يسجن" إلى أن توفي
    حوالي 1310هـ، وترك تلاميذ كثيرين منهم الشيخ محمد اطفيش.

    ومما يروى عن ذكاء الشيخ اطفيش وشدة نبوغه أنه لا يكاد يبدأ الكتاب في فن
    جديد...حتى يختم الكتاب بنفسه دون حضرة شيخه، وكان يقول الأساتذة: "حسبي من
    دروسك، إن شئت قررت الأبواب كلها وشرحت لك ما فيها"

    ولما اشتد عوده واستساغ حلاوة العلم شمر عن ساعديه واعتمد على نفسه في طلب
    العلم فأقبل على الكتاب يلتهم المعرفة من بطونها "وكان لا يسمع بخزانة
    حافلة إلا ويتخذ كل الوسائل للاطلاع عليها فيستعير نفائسها ليدرسها وإذا
    تعذرت الاستعارة بذل أكبر الأجور لمن ينسخها له من أهل البلدة" ومن حسن حظه
    أن دعاه نجل الشيخ عبد العزيز الثميني ليقدم له خزانة والده قائلا له:
    "هذه كتب والدي ومؤلفاته تحت تصرفك فخذ منها ما شئت وفي أي وقت شئت".

    وهكذا وجد الشيخ نفسه أما عدد من خزائن الكتب فلم تتق نفسه إلى الرحيل إلى
    خارج الوطن طلبا للعلم، واكتفى بما لديه وما حوله وما يأتيه من مصادر العلم
    والمعرفة، وما كاد يصل الخامسة عشرة من عمره حتى جلس للتدريس مع أخيه
    وشيخه في المدرسة، ولما بلغ العشرين كان أكبر عالم في وادي ميزاب ففتح دارا
    للتعليم، وعكف على التأليف وشمر للإصلاح الاجتماعي والسير بالنهضة
    الحديثة.

    وليس هذا بالأمر الهين على مفكر أعزل نشأ في وطن عظمت فيه المحن وانعدمت
    وسائل الراحة وقلت مذكيات المواهب ، بل عاش في وسط كثير الفتن اشتدت فيه
    وطأة الاضطهاد للعلماء العاملين وقويت فيه شوكة الذين يستنكفون عن قبول
    الحق والامتثال للواجب فليس قليلا ما لاقاه من اضطهاد حتى أخرج من بلدته،
    لكن عزيمته لا تزيد إلا صلابة فما يزال يذوب عن الدين بالنصح والإرشاد
    والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتنقيح العلوم بالتدريس والتأليف إلى أن
    انتقل الى عالم الأرواح عند تنفس الفجر ليوم السبت 23 ربيع الثاني
    1332هـ/1914م عن عمر يناهز96 عاما في خدمة العلم والاسلام.

    موقفه من الاستعمار الفرنسي



    الأمة الجزائرية أمة مسلمة والأوربيون أمة مشركة كافرة.
    واستعمار الفرنسيين الجزائر يعني قهر المسلمين ومحاربة الاسلام. من هذا
    المنطق يرفض شيخ.أطفيش تواجد الكفار على أرض الاسلام وبالتالي يمقت ظاهرة
    الاستعمار في أي شكل من أشكاله، ويعز عليه أن يهضم شعب إسلامي وسلب حريته
    أو يناله أدنى ضيم ولذلك قارع المستعمر بكل ما أوتي من حيلة حتى أنه دخل في
    حرب ديبلوماسية مع الفرنسيين حين ساروا لاح تلال منطقة ميزاب سنة 1882م
    .فقام القطب وأنصاره يعارضون الاحتلال واحتج القطب لدى قائد الحملة بكل
    جرأة وأنكر عليه نقض المعاهدة وأفهمه ان ميزاب في غنى عنه وعن خدمات دولته
    وأنهم لا يرضون بالاحتلال وأسمعه كلاما قاسيا(...) فخاف القائد أن يثير
    عليه ميزاب والصحراء فاعتقله(....) حتى احتل غرداية وشحنها بالجند وأمن على
    نفسه من الثورة فأطلق سراحه لكن القطب لم يهدأ ولم يستسلم للواقع فراح
    يحرك الشعب، ويستنهض الهمم ويثير الرأي العام كلما سنحت لـه الفرصة لذلك.
    وكان يغرس في تلاميذه كره الفرنسيين واحتقار المستعمرين المتجبرين.

    ومن الطريف أنه "كان يلصق الطوابع البريدية التي تحمل صور المستعمرين
    مقلوبة" استهزاء ونكاية بهم، ومن نوادر اعتداده بدينه ووطنه أنه زاره بعض
    القسس وكبار الولاة من الأجانب فوقفوا معه في مستوى واحد من الأرض لكنه أبى
    ذلك فارتفع إلى درجة ولما استفسر أحدهم، قال:"الاسلام يعلو ولا يعلى عليه"
    ولما حاول المستعمر هدم الجامع الكبير بالعاصمة كتب قطب رسالة احتجاج إلى
    الوالي العام يحذره فيها من الاقتراب إلى بيوت الله وتوعده بالانتقام لله
    تعالى.

    ومن رسائله الاحتجاجية لرسالته إلى الحكومة الفرنسية ذكر فيها ظلم الولاة
    لأبناء الشعب، "ومنعهم من الحج والسفر إلى الخارج" وفي رسالة أخرى بعثها
    إلى "بوان كاري" بمناسبة اغتيال أحد الوزراء الفرنسيين في باريس جاء فيها-
    بأسلوب تهكمي- "لقد تمادى بكم ظلم المسلمين فكان الله يراقبكم حتى أصبح
    وزراؤكم يقتلون في الطرقات كالكلاب..." فلما اشتد غضب الفرنسيين من تصرفات
    القطب الجرئية قرروا إيقافه عند حده، "فحاولوا أن يستقدموه إلى فرنسا
    للمحاكمة، لكنهم عدلوا عن ذلك حين قال أحدهم: "من العار على فرنسا أن
    تستدعي رجلا أما أن يحاججها فتكون أضحوكة أمام الدول، وأما أن تحاججه وهو
    أعزل ليس له إلا علمه، فخير لكم أن تتركوا الرجل فتتناسوه"

    هكذا كان الشيخ أطفيش يحارب الاستعمار بقوة الحجة والكلمة المؤثرة ، يتألم
    لما يرى من العسف والحيف وقهر المسلمين بالقطر الجزائري وكامل الأمة
    الاسلامية، شديد الحرص على إقامة شعائر الدين والمحافظة على مقومات الأمة
    الاسلامية التي هي الوحدة والحرية، وإحياء اللغة العربية.
    slimane93
    slimane93
    مشــرف
    مشــرف


    عدد المساهمات : 213
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 31

    الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي Empty رد: الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي

    مُساهمة من طرف slimane93 الأحد مارس 28, 2010 2:57 pm

    بارك الله فيك عزيز
    نتمنى أن نقتدي بأجدادنا و مشائخنا و نأخذ سيرتهم الحسنة ان شاء الله .
    شكرا
    نسمة الصباح
    نسمة الصباح
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010

    الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي Empty رد: الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي

    مُساهمة من طرف نسمة الصباح الجمعة أغسطس 20, 2010 6:03 am

    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    شكرا زائرنا على هذا الموضوع.
    لقد كان الشيخ اطفيش طودا أشما وبحرا زاخرا فقد قدرت مؤلفاته بما يزيد عن 150 مؤلفا بين مطبوع ومخطوط ورسالة.
    منها مخطوط " الذخر الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" الذي هو قيد التحقيق.
    نسأل الله تعالى أن يوفق الباحثين إلى تحقيق ما بقي منها مخطوطا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 5:39 pm