هل يمكن رد اصل المفاهيم الرياضية إلي العقل أم التجربة؟؟
_ المقدمة: تعتبر الرياضيات من العلوم التجريبية التي تتعلق بالكمية و قابلة للقياس و المعروف أن الرياضيات نشأت مند العصور اليونانية و مجالها التصور العقلي و لقد اختلف الفلاسفة حول مصدرها و الإشكال المطروح: هل الرياضيات أبداع عقلي خالص أم مرتبطة بالواقع و التجربة؟
عرض منطق الأطروحة: المفاهيم الرياضية أصلها عقلي: يذهب أنصار الاتجاه العقلي وعلي رأسهم كل من"أفلاطون" "ديكارت" 'كانط' إلي القول أن بامكان الإنسان الوصول إلي المعرفة استدلالية جوهرية عقلية دون اللجوء إلي التجربة و لهم في دلك عدة حجج: يقول أفلاطون'أن المعرفة تذكر وليست نسيان' ومعني هدا أن الإنسان كان يحيا عالم المثل-الرياضيات نابعة من أفكار فطرية شانها شان فكرة وجود الله ومعني هدا أنها تأسست بفعل العقل ودلك ليدل بعدها أنها مفعل خارجي
_منطق نقيض الأطروحة:(نقد الأطروحة) بالغ أنصار الاتجاه العقلي في تركيزهم علي المفاهيم الرياضية نابعة من العقل و دلك للان الواقع يبين من المعاني الرياضية ليست مستقلة عن الواقع الحسي لان أساس الهندسة مثلا هو تطبيقاتها العلمية و العملية في الواقع كما انه لو كانت الرياضيات فطرية في الإنسان فما حاجته إلي تعليل و لمادا لا يعرفها الأطفال الصغار و كدا الجهال
_ منطلقاتها:وفي المقابل يري أنصار الاتجاه التجريبي وعلي رأسهم زعماء المدرسة التجريبية الإنجليزية(جون لوك,دافيد هيوم, جون ستيوارت) فهؤلاء يؤكدون علي أن التجربة هي المصدر اليقيني لمعرفة المفاهيم الرياضية ولهم في دلك عدة حجج:1 يقول ديفيد هيوم(لا يوجد شئ في الدهن ما لم يوجد شئ في المعرفة) ومعني هدا أن عقل الإنسان يقتصر فقط علي الاستقبال فدوره ثانوي و بواسطة الحواس يحصل علي معرفة المفاهيم الرياضية 2 يقول جون لوك( إن الطفل يولد صفحة بيضاء يستطيع أن يكتب عليه ما يشاء) أي أن المعرفة الرياضية وأي معرفة أخري إنما تكتسب عن الواقع الحسي التجريبي
_ االتركيب:'نقد نقيض الأطروحة:' ليست كل المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي و دلك نظرا لوجود بعض المعاني مثل جذور الدوال و المعادلات و العدد السالب و الموجب التي لا وجود لما يقابلها في التجربة الحسية و إنما استخلصها الإنسان بفضل تجاربه الادراكية العقلية و ليس من التجارب الحسية الواقعية...إن العقل و التجربة مترابطان و متلازمان وفي هدا يقول 'هيغل'(إن ماهو عقلي واقعي وكل ماهو واقعي عقلي)
حل المشكلة: اصل المفاهيم الرياضية يعود إلي العقل و التجربة معا
_ المقدمة: تعتبر الرياضيات من العلوم التجريبية التي تتعلق بالكمية و قابلة للقياس و المعروف أن الرياضيات نشأت مند العصور اليونانية و مجالها التصور العقلي و لقد اختلف الفلاسفة حول مصدرها و الإشكال المطروح: هل الرياضيات أبداع عقلي خالص أم مرتبطة بالواقع و التجربة؟
عرض منطق الأطروحة: المفاهيم الرياضية أصلها عقلي: يذهب أنصار الاتجاه العقلي وعلي رأسهم كل من"أفلاطون" "ديكارت" 'كانط' إلي القول أن بامكان الإنسان الوصول إلي المعرفة استدلالية جوهرية عقلية دون اللجوء إلي التجربة و لهم في دلك عدة حجج: يقول أفلاطون'أن المعرفة تذكر وليست نسيان' ومعني هدا أن الإنسان كان يحيا عالم المثل-الرياضيات نابعة من أفكار فطرية شانها شان فكرة وجود الله ومعني هدا أنها تأسست بفعل العقل ودلك ليدل بعدها أنها مفعل خارجي
_منطق نقيض الأطروحة:(نقد الأطروحة) بالغ أنصار الاتجاه العقلي في تركيزهم علي المفاهيم الرياضية نابعة من العقل و دلك للان الواقع يبين من المعاني الرياضية ليست مستقلة عن الواقع الحسي لان أساس الهندسة مثلا هو تطبيقاتها العلمية و العملية في الواقع كما انه لو كانت الرياضيات فطرية في الإنسان فما حاجته إلي تعليل و لمادا لا يعرفها الأطفال الصغار و كدا الجهال
_ منطلقاتها:وفي المقابل يري أنصار الاتجاه التجريبي وعلي رأسهم زعماء المدرسة التجريبية الإنجليزية(جون لوك,دافيد هيوم, جون ستيوارت) فهؤلاء يؤكدون علي أن التجربة هي المصدر اليقيني لمعرفة المفاهيم الرياضية ولهم في دلك عدة حجج:1 يقول ديفيد هيوم(لا يوجد شئ في الدهن ما لم يوجد شئ في المعرفة) ومعني هدا أن عقل الإنسان يقتصر فقط علي الاستقبال فدوره ثانوي و بواسطة الحواس يحصل علي معرفة المفاهيم الرياضية 2 يقول جون لوك( إن الطفل يولد صفحة بيضاء يستطيع أن يكتب عليه ما يشاء) أي أن المعرفة الرياضية وأي معرفة أخري إنما تكتسب عن الواقع الحسي التجريبي
_ االتركيب:'نقد نقيض الأطروحة:' ليست كل المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي و دلك نظرا لوجود بعض المعاني مثل جذور الدوال و المعادلات و العدد السالب و الموجب التي لا وجود لما يقابلها في التجربة الحسية و إنما استخلصها الإنسان بفضل تجاربه الادراكية العقلية و ليس من التجارب الحسية الواقعية...إن العقل و التجربة مترابطان و متلازمان وفي هدا يقول 'هيغل'(إن ماهو عقلي واقعي وكل ماهو واقعي عقلي)
حل المشكلة: اصل المفاهيم الرياضية يعود إلي العقل و التجربة معا