بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعد اما بعد :
احبتي في الله ...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لقد من الله تعالى علينا فهدانا لدينه القويم وجعلنا من أمة سيد المرسلين وامتن علينا بتمامه و كماله فلا نقص يعتريه و لا زيادة فيه و لم يدع ديننا القيم شيئا من الخير إلا حث عليه و رغب فيه و ما ترك شيئا من الشر إلا بينه وحذر منه فديننا أكمل دين و نبينا أفضل نبي و لغتنا أفضل لغة تبيانا لكل شيء و هدى ورحمة و بشرى للمسلمين
و من فضل الله علينا ورحمته بنا أن لم يقصر الدين على الصلاة والصيام والزكاة والحج فحسب بل نوعه و كثر طرق الخير فيه فمن تلاوة و تسبيح وذكر وحسن خلق إلى ارفع من ذلك من مال أو بدن حتى عرفت عبادته باسم جامع لكل ما يحبه يرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه وان طلب رضى الله تعالى بترك الذنوب أحبه إليه من عبادة العابدين و صلاة المخبتين والدين فعل و ترك و من تأمل نصوص الوحيين وجدها تحمل في طياتها ما يصلح أمور العباد في ديناهم وآخراهم إذ بها تستقيم أمورهم و تصلح شئونهم و تقضى حاجاتهم
و في بعض ما يرضي الله تعالى ما يظهر للمؤمنين أن المراد منه مصلحة العبد فردا كان أو مجتمعا كقوله صلى الله عليه وسلم " وفي بضع أحدكم صدقه قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر قال أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر " رواه مسلم
فتأمل اخي المؤمن ....
اللهم انا نسالك من فضلك العظيم يا ذا الجلال و الاكرام
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعد اما بعد :
احبتي في الله ...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لقد من الله تعالى علينا فهدانا لدينه القويم وجعلنا من أمة سيد المرسلين وامتن علينا بتمامه و كماله فلا نقص يعتريه و لا زيادة فيه و لم يدع ديننا القيم شيئا من الخير إلا حث عليه و رغب فيه و ما ترك شيئا من الشر إلا بينه وحذر منه فديننا أكمل دين و نبينا أفضل نبي و لغتنا أفضل لغة تبيانا لكل شيء و هدى ورحمة و بشرى للمسلمين
و من فضل الله علينا ورحمته بنا أن لم يقصر الدين على الصلاة والصيام والزكاة والحج فحسب بل نوعه و كثر طرق الخير فيه فمن تلاوة و تسبيح وذكر وحسن خلق إلى ارفع من ذلك من مال أو بدن حتى عرفت عبادته باسم جامع لكل ما يحبه يرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه وان طلب رضى الله تعالى بترك الذنوب أحبه إليه من عبادة العابدين و صلاة المخبتين والدين فعل و ترك و من تأمل نصوص الوحيين وجدها تحمل في طياتها ما يصلح أمور العباد في ديناهم وآخراهم إذ بها تستقيم أمورهم و تصلح شئونهم و تقضى حاجاتهم
و في بعض ما يرضي الله تعالى ما يظهر للمؤمنين أن المراد منه مصلحة العبد فردا كان أو مجتمعا كقوله صلى الله عليه وسلم " وفي بضع أحدكم صدقه قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر قال أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر " رواه مسلم
فتأمل اخي المؤمن ....
اللهم انا نسالك من فضلك العظيم يا ذا الجلال و الاكرام